محاضرة حول "العمارة المغربية والعثمانية"
نظم معهد يونس امري بتونس محاضرة بعنوان "العمارة الرسمية و السلطة في المغرب العثماني من القرن 16 الى القرن19".
في المحاضرة الذي انعقدت في مركز يونس إمري بالعاصمة تونس ،تحدث المهندس المعماري والمؤرخ د. سفيان الضيف عن العمارة الرسمية بعواصم الايالات المغاربية التي تميزت بعديد التأثيرات منها التأثيرات العثمانية قائلا أن العديد من هذه المعالم التي تعود للفترة العثمانية محفوظة حتى يومنا هذا.
كما أضاف الدكتور سفيان الضيف قائلا أن : "الحضارة العثمانية صمدت في تونس لثلاثة قرون. و بالرغم من أن تونس تم احتلالها من القوى الفرنسية (1881-1956) ،فإنها و بالرغم من ذلك بقيت تونس ايالة مغاربية و هذا موضوع نقاش آخر. وأشار الضيف إلى أن العديد من المعالم التي تم تشييدها في العهد العثماني لا تزال قائمة ، "و يمكننا أن نتبين منها المساجد الليبية والجزائرية التي اتخذت أسلوب بناء جديد المآذن والقباب المستوحاة من العمارة العثمانية و لكن حافظت ايضا على هويتها الخاصة المغاربية التي اندمجت مع التأثيرات العثمانية ".
وتابع الضيف التونسي كلماته على النحو التالي:
"في العمارة الدينية التونسية ، نجد جامع محمد مراد باي ، الذي تم تشييده سنة 1692 الذي استوحى تصميمه من الهندسة المعمارية بإسطنبول و يهيمن عليه تماما الطراز المعماري العثماني مع بعض الاختلافات.
وكان فن الزخرفة في القرن الثامن عشر مستوحى في غالب الوقت من الفن العثماني ".
Diğer Etkinlikler
وقد حضر الفعالية...
في فعالية "يوم منارة الثقافات" التي...