بمناسبة الذكرى المئوية للجمهورية التركيا، يستمر مركز الثقافة التركي معهد يونس إمره، مستلهمًا من الثقافة التركية الغنية، في تكوين شبكات ثقافية تركية حول العالم. شارك المعهد بإسم تركيا في الدورة الـ57 لـمهرجان قرطاج الدولي  تحت رعاية وزارة الشؤون الثقافية في تونس. حيث ساهم في نشر الموسيقى التركية في تونس من خلال عرض موسيقي قام به فريق " تقسيم تريو" التركي، الذي أُقيم في مدرج قرطاج.

سحرت الموسيقى التركية الآلاف من المستمعين

شاركت آلاف الأشخاص في الحفل، بما في ذلك السيدة بلغين إرغونيش، المستشارة الأولى في سفارة الجمهورية التركية في تونس، السيد علي إحسان تشفيك، مدير المركز الثقافي، وممثلو المؤسسات التركية والمحلية بالإضافة إلى عشاق الموسيقى التركية.

قدم فريق " تقسيم تريو" أجمل المقطوعات الفريدة من الموسيقى التركية، والتي أثارت تفاعلًا هامًا من الجمهور. كما قام الثلاثي بتقديم مقطوعة من أغنية تونسية للفنانة الكبيرة "صليحة"، ومقطوعات عربية أخرى بعنوان "ألف ليلة وليلة"، مما أثرى تجربة الحضور.

على مسرح قرطاج الذي تمّ إنشائه في القرن الأوّل بعد الميلاد و في إطار المهرجان الدولي ساهم معهد يونس إمره في وصل الجمهور التونسي بالموسيقى التركية.

"الفن هو أثمن وسيلة للمساهمة في تطوير وتوطيد العلاقات الثقافية، والموسيقى هي الرابط الرئيسي"

قالت السيدة بلغين إرغونيش: "أنا سعيدة للغاية بالمشاركة في هذه الليلة الجميلة التي تم تنظيمها تحت رعاية وزارة الشؤون الثقافية في تونس وبمساهمة مركزنا الثقافي التركي 'معهد يونس إمره'. كما تعلمون، الفن هو أثمن وسيلة للمساهمة في تطوير وتوطيد العلاقات الثقافية، والموسيقى هي الرابط الرئيسي."

عبّرت السيدة إرغونيش عن شكرها قائلة: "أود أن أشكر فريقنا تقسيم تريو' وفنانينا الرائعين على تمثيلهم الرائع لبلادنا. كما أعتقد بأن هذه الليلة كانت وسيلة لتوطيد العلاقات الثقافية بين البلدين"

صرح السيد علي إحسان تشفيك، مدير المركز الثقافي التركي: "نحن سعداء بالمشاركة في 'مهرجان قرطاج الدولي' من خلال فريق 'تقسيم تريو'، الذي يحظى بقاعدة كبيرة من المعجبين في الخارج. أود أن أشكر بهذه المناسبة وزارة الشؤون الثقافية في تونس، مدير المهرجان السيد كمال فرجاني، جميع القائمين على هذا الحفل، السادة الحضور، وأيضًا فريق ' تقسيم تريو' على هذه الليلة الجميلة."

يمكننا القول بأنّ "نسمة تقسيم هبّت في تونس"

أضاف المدير تشفيك: "من خلال المساهمة في هذا العرض الموسيقي، قدمنا موسيقانا التركية وعناصرنا الثقافية على هذه المسرح الرائع والمبهر. بعد هذه الليلة الممتعة ورؤيتنا لحماس الجمهور، أعتقد أننا لا نبالغ إذا قلنا هبّت نسمة تقسيم في تونس."