نظّم معهد يونس إمره ورشة عمل في تونس في نطاق "مشروع تانشكان" الذي تم تنفيذه من أجل إنتاج أعمال فنية باستخدام التقنيات المعاصرة و الذكاء الاصطناعي.

وقد شارك مجموعة من الشباب التونسي المهتم بالتكنولوجيا والطلاّب المعهد بالإضافة إلى الطلاّب الأتراك المقيمين بتونس في ورش العمل التي استضافها معهد يونس إمره بتونس.

قال الدكتور علي إحسان تشيفيك، مدير معهد يونس إمره بتونس في بيانه: "نحن كمعهد يونس إمره نهتم بالأنشطة الثقافية، الفنية والعلمية. نحن نستضيف ورشة عمل للذكاء الاصطناعي في نطاق مشروع تانشكان الذي يتبنى فلسفة يونس إمره "تعالوا لكي نتعارف". سنواصل دعم مثل هذه المشاريع التي تعود بالنفع المباشر على طلاّب معهدنا."

وفي معرض تقديم معلومات عن المشروع، قالت منسقة مشروع تانشكان جانسو يالتشينر: "في نطاق مشروع تانشكان عقدنا ورش عمل للتعريف بالذكاء الاصطناعي في 7 دول، كما عقدنا ورش عمل في 3 أماكن مختلفة في تركيا، والهدف من المشروع هو أن نكون وسيطاً للتعرف على الذكاء الاصطناعي بالإشارة إلى فلسفة يونس إمره " تعالوا لكي نتعارف". أثناء تعريف الشباب بالذكاء الاصطناعي، نلتقي أيضاً بثقافات مختلفة. وبهذه الطريقة، ندعم أيضًا انتشار اللغة التركية."

وذكرت يالتشينر أنهم في ورشة العمل أظهروا للمشاركين عمليًا طرق التعامل والتواصل مع الذكاء الاصطناعي، وأضافت أنهم يساهمون في التبادل الثقافي خلال ورشات العمل التي ينظمونها في الخارج ويدعمون الشباب لمواكبة التكنولوجيا.

"هدفنا هو نشر قصائد يونس إمره في كتاب مع الصور التي أعددناها بالذكاء الاصطناعي"

وقد صرح ألبر كيربيتشي، أحد أعضاء الفريق المنفذ للمشروع، أنهم سعداء جداً بالاهتمام الذي أبدوه بورشة العمل في تونس وقال: "كما تعلمون فإن التكنولوجيا تتطور بسرعة كبيرة والعالم يتجه نحو محور جديد، وها نحن نشرح الذكاء الاصطناعي الذي ينتج نصاً من النص وينتج مرئيات من النص. عقب كل ورشة العمل، نقوم بإنشاء صورة مرئية لقصيدة نختارها لكل مركز تمثيلي في معهد يونس إمره. نقوم حالياً بتنفيذ ورشة العمل هذه في 7 دول. وهدفنا في نهاية المشروع هو نشر الصور المرئية لقصائد يونس إمره التي أعدها الذكاء الاصطناعي في كتاب."

ذكرت ندى بن حاج ناصر، تلميذة في المرحلة الثانوية تبلغ من العمر 15 عامًا و مشاركة في ورشة العمل، أنها تعرفت على الذكاء الاصطناعي لأول مرة في هذه الورشة وقالت: "كانت ورشة العمل التي تم فيها شرح الذكاء الاصطناعي تجربة مهمة جدًا بالنسبة لي. حيث أتيحت لي الفرصة لمقابلة أشخاص مختلفين واكتساب معارف جديدة، كما تعلمت كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي وكيفية الاستفادة منه في المستقبل."

يحتضن مركز يونس إمره بتونس ، الذي أفتتح عام 2017، العديد من الأنشطة الثقافية والفنية بالإضافة إلى أنشطة تعليم اللغة التركية